القطط من أقدم الحيوانات التي استأنسها الإنسان، واليوم هي جزء
نراه في حياتنا اليومية حتى لو من نكن من محبي القطط.لنتعرف على بعض الحقائق
والمعلومات حول هذا الحيوان الأليف الذي يعيش بيننا.
هناك أكثر من 500 مليون قطة منزلية في العالم، وتقسم الى 33 سلالة
مختلفة.
- القطط تبالغ بالاعتناء
بنفسها :
وجدت
الدراسات أن القطة تقضي ما يعادل 30 ٪ من ساعات يقظتها في تنظيف نفسها.
يؤكد
الأطباء أن عضة القط قد تكون خطيرة إذا ما أهملت، حيث يقول الطبيب البيطري
"بيتر مولر": "عضة القط يمكن أن تؤدي إلى عدوى بكتيرية خطيرة و مع
أنه يسهل علاجها بالبنسلين، إلا أنها إذا تركت بدون علاج وخاصة عند كبار السن،
فإنه من المحتمل أن تؤذي جهاز المناعة والغدد اللمفاوية لديهم, مما يؤدي في حالات
نادرة الى الوفاة".
- ذيول القطط تكشف الكثير
عنها:
القطط
المنزلية فقط هي التي تمشي و ذيولها بشكل مستقيم، أما القطط البرية فتمد ذيولها
أفقيا أو تجعله مدسوسا بين أرجلها أثناء المشي. كذلك يكشف الذيل مزاج القط حيث
ترفعه الى أعلى و تحركه إذا ما كانت تريد اللعب و أما أنزلته باتجاه الأرض وحركته باهتزازات
خفيفة فأنها في مزاج سيء ومن الأفضل لك أن تبتعد عنها.
يمكن
للقطط الوثب خمسة أضعاف طولها.
من
الممكن تدريب القطط على استخدام المرحاض و طرد الفضلات منه أيضا.
القطط
لديها عواطف تشبه العواطف الإنسانية، على الرغم من اختلاف الخبراء حول عمق و نطاق
تلك المشاعر، إلا ان الابحاث تؤكد أن القطط تشعر بالعواطف المختلفة مثل: السعادة ،
الاستثارة، المرح ، الاكتئاب، الغضب.
في
بلجيكا عام 1879 أستخدمت القطط لتسليم البريد الى القرى حيث تم تدريب 37 قطة
للقيام بهذه المهمة، ولكن تلك الفكرة لم تنجح حيث وجد لاحقا أن القطط لم تكن
منضبطة بما فيه الكفاية للحفاظ على الأمر .
السير
إسحاق نيوتن، مكتشف مبادئ الجاذبية هو نفسه مخترع باب القطط المنزلي .
- القطط لديها أنظمة GPS داخلية:
غالبية
القطط يمكنها أن تجد طريقها إلى المنزل في حال ضاعت خارجه حتى لو كانت المسافة
بعيدة نوعا ما
Commentaires
Enregistrer un commentaire